من كام يوم سمعنا عن الولدين فى اذربيجان اللى شنقوا نفسهم مقلدين صدام
و بعدها شنق طفل نفسه فى باكستان مقلدا صدام
و لقى طفل تونسى مصرعه عندما شنق نفسه على طريقة صدام
و شاب مصرى يشنق نفسه على طريقة صدام
قد كده العالم متأثر بصدام؟ و بإعدامه؟
ده بيفكرنى ايام حرب الخليج التانية و ضرب الامريكان للعراق بمساعدة الدول العربية و دول العالم و ظهر واحد بسيط من صعيد مصر و سمى ابنه اللى خلفه فى الظروف دى بصدام و النكتة ان الاب كان بالصدفة اسمه حسين
و كان غيره كتير
و من يومها بقى صدام بطل غصب عن امريكا و بوش الاب و الابن كمان و غصب عن حكام العرب و العالم كله
و بكده اثبتوا كلهم مدى غبائهم السياسى و قصر نظرهم اهو اللى بيحاربوه طلع بطل
الناس نسيوا قساوته و اللى كان بيعمله فى اخواتهم نسيوا كل اللى كان بيعملوه فيهم مخابراته و شرطته
افتكروا بس ان الامريكان عايزين يحتلوا العراق
الامريكان بيضربوا ف بلد عربى و مسلم
الامريكان عايزين البترول
الامريكان ما يهمهومش تحرير الشعوب العربية من حكامها الدكاترة قصدى الدكتاتوريين
افتكروا المثل انا و اخويا على ابن عمى و انا و ابن عمى ع الغريب
فى نفس الوقت اللى فيه ناس بتهيص مع امريكا و تلعن فى صدام حتى بعد ما مات
قعدوا يلعنوا فيه لما امريكا ضربته اول مرة
و قعدوا يلعنوا فيه لما امريكا ضربته تانى مرة
و قعدوا يلعنوا فيه لما امريكا شنقته
و قعدوا يهللوا و يهيصوا و لسة بيلعنوا ف صدام
صدام بقى عقده للاحباب و الاعداء
بقى بعبع كل الناس خايفة لحسن يجيلهم بالليل
الامريكان بيذلونا و احنا نشتم فى صدام
الامريكان بيستبيحوا اعراضنا و احنا نشتم فى صدام
انا بقى مع المواطن البسيط الفلاح اللى مالهوش فى السياسة و مايفهمش فى التحليلات السياسية و لا وجع دماغ
انا مع صدام لو كان اعداؤه يهود وامريكان
انا مع صدام لو ظهر الخونة و عملاء امريكا و قعدوا يقسموا التركة
انا مع صدام اذا انتشرت الفتنة بين السنة و الشيعة و الاكراد
و اذكروا محاسن موتاكم
انا بكره الامريكااااااااااااان و بحب صدام حسيييييييييييييييييييييييييييين
و ايييييييييييييييييييييييييييييييييييه
هناك تعليقان (2):
لا تأسفن على غدر الزمان فطالما رقصت على جثث الاسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على اسيادها تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب
بوست جامد
شكرا اخى
شرفت
إرسال تعليق