ترجمة مواقع الإنترنت

الخميس، يناير 11، 2007

ازيك يا ريس

عارفين سوق الخضار؟
لأ مش السوق انا قصدى التمثيلية
امبارح انا شفت حلقة منها و كانت البطة القذيرة( اقصد البطلة القديرة ايه ده الكيبورد بتعلق ) فيفى عبده الغازية رايحة الحى علشان بتمثل انها عايزة تقابل رئيس الحى و كالعادة البت السكرتيرة لاطعاها و بتدخل الناس المهمييييييييييييييييييييييين و اللى شكلهم حلو و سايباها لأنها عاملة فى التمثيلية انها غلبانة و لابسة جلابية بلدى
و بتقلها انها عايزة تقابل البيه رئيس الحى ، ردت السكرتيرة عليها و قالتلها ان الريس مشغول
راحت بطتنا قالتلها ريس ريس انا معرفش غير ريس واحد فى البلد
عندها حق
كل واحد عاملى فيها ريس
دى بتفكرنى بشركة كنت شغال فيها اسمها المصرية المغفلية كانت شراكة بين واحد مصرى وواحد من دولة المغفلية و كانت الشركة دى رئيس مجلس ادارتها مصرى و عنده ولدين و كان عامل كل واحد منهم مدير و مخترعلهم مناصب علشان يبقى شكلها حلو
اول لما تدخل الشركة دى هتلاحظ ان الكل بينده الكل ب يا ريس
اه و الله ده اللى بيحصل يعنى لما رئيس مجلس الادارة يعدى يقولوله ازيك يا ريس و لما ابنه مدير المصنع يعدى يقولوله ازيك يا ريس و لما ابنه التانى يعدى اللى هو مدير التصدير يقولوله ازيك يا ريس و كذلك المدير العام بتاعهم بيندهوه بالريس و برضه مدير المبيعات و المشرفين بتوع الانتاج و التصنيع وكل كبير و صغير اللى تحته يقولوله يا ريس
ولو مدير المالية راجل لقلولها ازيك يا ريس ، انا كنت عايز اقولها يا ولية
و بقت ازيك يا ريس دى على كل لسان حتى انا كمان بيقولولى ازيك يا ريس مع العلم ان انا مكنتش مدير و لا حاجة
قمت انا برضه قلت اقول زيهم بس ما حصلش ان انا قلت لحد فى المذكورين سابقا يا ريس كنت بقولها لصحابى من باب الهزار
الشركة دى بتاعة لحمة ( بتصنع لحمة) و كل ما تتكلم مع حد يقعد يشتكيلك من المرتب و الظلم اللى عليه و ان هو مستحمل علشان ولاده و مش هيتردد لحظة انه يسيب الشركة اول ما يلاقى فرصة احسن بره
بقى ده العادى عند كل واحد بقى نشيد وطنى للشركة كل يوم بيتقال و لما تشوف اتنين واقفين اعرف انهم بيشتكوا و بيلعنوا سنسفيل اهل الناس اللى ظلموهم
طبعا معروفين
حتى المديرين بيشتكوا
و لما تيجى تشتكى تقعد على الكرسى قدام مكتب المدير العام (ما هو المتحدث الرسمى باسم العائلة المالكة) و تخرج من عنده و انت منشكح بعد الوعود الجبارة اللى وعدهالك و اللى حسستك انك هتعيش حياة رغدة و ليك مستقبل باهر منتظرك و انك هتهبر هبر و هتبقى مليونير اول ما الشركة دى تقف على رجليها
و........ يتلحس الكلام ، شهر شهرين سنة عشرة و انت زى ما انت لا الشركة كبرت و لا انت هبرت و كل اللى مصبرك و مسكتك ولادك
و لو مشيت هايجيبوا غيرك مش هتقف على حد
فى ناس كتير غيرك مش لاقية تاكل
مش لاقية شغل و يمكن احسن منك
هتفضل ع الحال ده خايف على ولادك و هتجيب منين وولادك هيشتغلوا فى الشركة و برضه هيخافوا على ولادهم
الرزق بإيد ربنا سبحانه و تعالى و لازم الناس دول يعرفوا ان ربنا موجود ما بينساش حد حتى لو الناس نسيوه
و اعمل اللى انت عايزه بس لازم تعرف ان دعوة المظلوم لا ترد
يا ظالم
اتحكم فى الناس اللى تحت ايديك براحتك
هددهم براحتك ، كل عليهم حقهم براحتك
اتجسس على تليفوناتهم براحتك
حط عصافيرك فى كل مكان
بس لازم تعرف ان كل ده متعلق فى رقبتك
كتر الحمل على رقبتك مسير الحمل ياخدها و يقع حتى لو ماتعلقتش بحبل
ابنك هيبقى رئيس مجلس ادارة زيك و هيقعد مكانك و هيعمل اللى انت بتعمله دلوقت
و برضه رقبته هتتعلق فيها ظلم الناس فى نفس الوقت اللى ابوه بيتحاسب عند ناس ما بتنساش حاجة و مبتظلمش
كل واحد عملى فيها ريس
يا ريس عايز اقلك ان انا كمان معرفش غير ريس واحد

ليست هناك تعليقات:

Template Designed by Douglas Bowman - Updated to New Blogger by: Blogger Team
Modified for 3-Column Layout by Hoctro