كنت جالسا ذات يوم فى حجرة مكتبى بالشركة التى اعمل بها و بينما انا مستغرق فى العمل اذا بى برجل تجاوز الستين من عمره يدخل على ليسأل عن اتجاه القبلة فاخبرته بها و دعيته للصلاة معى
و بعد الانتهاء من الصلاة تعرفت عليه
انه عم محمود جاء الى الشركة ليبحث عن عمل ليواجه به اعباء الحياة هو و زوجته العجوز و ابناءه الكبار الذين لم يجدوا عملا بعد
نظرت اليه و حمدت الله على نعمته على بان وجدت هذا العمل فى مثل سنى و هذا الرجل الذى يبلغ عمره ضعف عمرى مازال يبحث عن عمل
تذكرت حينها اقرانى و غيرى من الشباب العاطل و حمدت الله ثانية معترفا بفضله على
تسائلت حينها عن سر تمتع هذا الرجل العجوز بهذا القدر من الامل و سعيه وراءه حتى جاء الى مقر الشركة الذى يبعد عن المدينة باكثر من ساعة
تركت العمل لظروف مرت بى
جلست اتذكر ما مر بى من احداث
مرت فترة ليست بالقصيرة ابحث عن عمل
لكنى لم اكن بمثل حماس و امل هذا الرجل عم محمود
كان عقله شابا فى جسده العجوز
الان ارى عقلى قد تجاوز الستين بينما جسدى عمره الثلاثون
هناك 12 تعليقًا:
طالما كنت أفكر عن أحاسيس العواجيز
جدتي وجدي رحمه الله
كيف التفكير
وما معني الامل
وما هو الهدف
وعرفت
:)
فى ايدك تبقى زيه
جبت المفيد
إحنا عجزنا من جوانا والإسم شباب
ربنا يكرم عم محمود بالشغل وأى حد زيه مش لاقى شغل
يارب آمين
عم محمود يعيش على الرضا بقضاء الله واليقين ان الله سبحانه وتعالى سوف يعطيه ما يطلبه
وهذا يعطينا الامل والا نقطع الامل والرجاء فى الله انه سوف يعطينا ما نطلبه
ربنا يديه الصحة ويبارك فيه ويرزقه ياااااارب امين ويعطينا الرضا ويرضى عنا امين امين
قصه جميله يا خالد
انت عارف احنا لو عندنا نص طموح عم محمود عارف ممكن نعمل ايه
احنا ممكن نهد العالم ونبنيه من تانى بس على نضافه
تحياتى ليك
ولعم محمود
السلام عليكم اخي خالد
حقيقة رغم كل الامكانيات التي تمتلكها الامة لكنني اتعجب للتخلف الذي يصيب كل المجالات حتى فرص العمل فهل الخطأ في الأمكانيات أم ماذا
اتصل عمر الان لكي يطمئنا عليه الحمد لله هو بخير ويسلم عليك كثيرا ويقولك لاتخشى فان الله معنا
المعتصم
في ناس كتير قلوبها عارفة تحتفظ بحماسها و أملها و برائتها أحيانا و خجلها وكإن السنين بتعدي عليها من بعيد
وفيه قلوب هي اللي بتعدي ع السنين.. وخطواتها ناحيتهم أسرع من خطوات الزمن
الأمل و امكانية امتلاكه هو أكتر شيء صحي في الجو اللي عايشين فيه
أنا مش هأعلق على الأمل الجميل اللي بيحرك الراجل ده
لكن أنا هأعلق على آخر جملة إنت قلتها .. ليه بقى عندنا عقل الستين وإحنا لسة في الثلاثين؟
أنا شايف إننا بقينا أكثر إدراكا للنهايات وإحنا لسة في البدايات .. طاحونة الدنيا بتعلمنا إننا نبص على تجارب أهالينا وغيرهم من الناس ونشوف شكل النهاية إيه وبالتالي بنقدر نحدد أنهي بداية اللي هتوصل لأي نهاية
مابقيناش نعيش ولا نستمتع باللحظة الحاضرة .. وهنا أساس المشكلة .. عايزين نجيب من الآخر وخلاص
استاذ خالد
في بعض الاوقات تكون الحاجة الشديدة و القرب من اليأس هي الدافع والارادة
تجد شاب اذا ترك عملة وقعد في البيت
وعارف ان اهلة هايساعدوة علي الاقل لحد ما يلاقي شغل
ممكن يكون متراخي شوية وكسلان حبتين
لكن الراجل العجوز كما ذكرت
اولادة شباب بلا عمل ولا مورد رزق ثابت
فالحاجة اذلت ابن ادم
وتجعلة ينحت في الصخر
وكان فضل الله عليك عظيما
المهم انت ساعتها كان عمر عقلك ستين سنة
يا ترى الوقتي خلصت الالفية الاولى ولا لسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
بينو
رحمه الله
الناس دول بيبقوا شايلين سنين من الخبرة
يا بخته اللى ياخد منها
محمد عبد الغفار
ربنا يسهل
:)
انسانة
ربنا يكرمنا و يكرمه
امين يارب
امانى
امين امين امين
يا ليتنا مثله
:)
راسبوتين
طب خلينا يبقى عند ربعه بس علشان نبنى ما نهدش
:)
تحياتى لك
المعتصم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الله معكم
فرحت كثيرا للاطمئنان على اخى عمر
وفقه الله و اكرمه
hannoda
كلامك جميل
ربنا يكرمك
الناس اللى زى دول هم اللى بيغيروا مش بيتغيروا
يا مراكبى
استسهال يا ابنى
:)
وفيه ناس بتفتخر بكده
انهم بيحبوا يجيبوا من الاخر
علشان كده هم دايما فى الاخر
:)
انا جعان
طب خد حته
هههههههه
بيقولوا الحاجة ام الاختراع و خاته كمان لكن الظاهر ان الحاجة هى ام الذل
:)
خالد
و الله يا ابنى انا كل شوية باكبر
ممكن تعدى عليا بكرة و تسألنى تانى
:)
إرسال تعليق